الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ياربااه !

(ياربااه)!


لملم المشجع البسيط بقايا ماسيحتاجه ليوم طويل .. شال وعلم،، هًُم و(حلم) .. مشجع (شعبي) من طراز (وطن .. وطن) .. !
يرسم في مخيلته الف سيناريو لفرحة واحده فقط !
..يعلم في داخله ان الالم سيختلط بالامل .. ولكنه واثق كثقة (الشمس) في محو المساء .. وكصرخه (همس) في ليلة الاربعاء .. اليوم ليس الامس ! .. يا اتحاد !
تقف رياضتنا بجل كبريائها على مهاد الارض (منكسره) تنتظر من الوطن كل الاتحاد (لاجل) الاتحاد .. !
بداية لنهاية (جيل) .. من الخيل الاصيل يريد ان يعانق الوطن وفي ملامحه (ثغره) الانتصار ! .. يحزم امتعته البسيطه ووجبة غدائه !
يسير وشهيقه يسبق الزفير .. تصطدم بعيناه المرهقتين اشعه الشمس و مشهد من بعض ذلك (النور) وهو يقتحم القلوب فرحاً رافعاً يديه الى السماء!
.. فيبتسم ثم سرعان ما يبعثر احلام (اليقظه) صوت ينادي من بعيد لصديقه المتاخر (بسرعه لانتاخر .. نصلي العصر بالملعب) !
.. وفي الطريق يتبادلان الحديث ولايستطيع فهم مايقوله صديقه فتركيزه قد وصل الى الملعب ‘‘قبله‘‘ !
يصل الى الملعب والجميع في صمت رهيب .. صمت ذو شجون ..يعرفه هذا المشجع جيداً ..أنه صمت سيتبدد ضد الانكسار..و (انحسار) سينفجر كزلزال يرهب القارهـ!!
يستمع لهمسات مرتابه بجواره..نور حيلعب..كم ديون الريس !!
..ينظر لهم بابتسامته المعتاده يشق الطريق بينهم واثقاً في الاتحاد بل وفي روح نمر أسيا !
وتمتمه دعاء لاًخبار ساره عن (عودة) العميد بعد فراق طويل .. !
بدأ اللقاء .. وفنياً لن أطيل عنه فلسان الحال ‘‘الأتي‘‘ شق نادي المال !!
الروح..والجمهور واللاعب المجروح بفراق اخاه .. لاتمتلك ألا أن تقول ‘‘يارباااه‘‘ !!
أنه العميد .. فهل من مزيد ؟



علي المنهبي
تويتر @ali_mnhaby

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق