هنا في أرض الحرمين ! .. في أرض الأسلام والعروبة و القبلية وقليل من
الفساد والنفط واللهط !
في أرض أبن عبدالعزيز الذي دار بزكاته حتى على رؤوس الجبال !
وفي أرض أبن عبدالعزيز الذي قال أذا أنتم بخير فأنا بخير !!
في أرض .. طولها وعرضها أقتُسم .. أما شبك هامور أو ربعٌ خالي أو
محافظة خالية من ربعها !!
كهناك في بلد المليون شهيد .. والمليون نخلة..والمليون شاعر !
فنحن بلد المليون عاطل..ووزير مماطل !
.. وبعضً من ملفات أكتست من لون
بلدها ‘‘الأخضر‘‘ لوناً وحباً ورمياً الى الأدراج والأبراج من السيّر الذاتية
المتشابهة !
في بلادنا من العيب أن تعمل سائقاً خاصاً لشركة تنتظر منك حافز التطور
.. من المشّرف أن تنتظر أعانة ‘‘حافز‘‘ فتُهان حتى لايقتسم حقك .. وطنك..!
المواطن .. ألم وطن أختزلته الظروف والفقر والقهر تحت لوحة كتبها وافد
لديه الكثير من متاجر التصميم وكتابة اللوحات وتبدو عليه أثآر الغنى بفصحى اللغة ..
بلد لاتحميه لاتستحق ‘‘العيش‘‘ فيه !
في بلادي هناك وزارتين .. أحدهما ‘خدعة‘ والأخرى ‘مكبت‘ للطموح !
وقبلها جامعة بها من الدكاترة ما يكفي مكافحة الفساد لأشغال نفسها
أعواماً وأعوام.
خلاف درزن من الأعوام أكثر ما أستطعت معرفته أن غرفة المدير أكبر من
فصلٌ يضم 40 طالباً !!
هنا..في بلادي ‘‘مجلساً‘‘ للشورى ممتلئ بالأشمغة والعُقل.. خاوياً من
العقل و الأفكار!
هنا في ورقتي الكثير من النقد .. والعُقد وورقة عقد تجمعني بالصمت
الطويل عن الظلم والفساد !
تضعني في حيرة من أمري .. أين الخلل ؟
أو ربما سؤالي ضيق .. فالخلل بكل مكان ولكن ما أكبرها وما أصغرها ومن
هم بين البينين!!
في بلادي عاطل .. تعامله الدولة ‘‘كظفر‘‘
يحتاج ألى تقليم و ليتهم جملّوه فهو يدّ الوطن التي قد ‘‘تلطم‘‘ نفسها يوماً ما..!
تويتر
@ali_mnhaby
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق