السبت، 29 سبتمبر 2012

سيجارة!

سيجارة !



عندما أخذ نفسّه العميق من ‘‘سيجارته‘‘ ونفث داخنته في سقف غرفته حتى كدت لا أستطيع تمييز الأنارة العلوية من ضبابه و ‘‘بعز الصيف‘‘ !

كان زفيره صعب! ..وشهيقه ‘‘أحتضار‘‘ أن صحّ ماشاهدته !!
نظر الي وفتح شفتاه قائلاً بلهجته الحجازية الجميلة: يحسدوا الأعمى على كُبر عينه !!
رفعت حاجبي الأيمن متّعجباً من مثّله الغريب وبكل برائتي قلت له:وشتقصد؟
فلم يجب .. حتى أخرج لي فاتورة الكهرباء والماء ونماء وفواتير السيارة ومطالبة عمدة الحارة .. وأيجار البيت والدجاج والزيت وتنهداته ياليت !
أتبعها بكشف حساب بنكي لراتبه الذي لايقل ضئالة عن جسمه النحيل!!
وجدت أنه غرفة الجلوس والتي هي بطبيعة الحال ‘‘للنوم‘‘ ايضاً .. أستطيع أن أصبح جاسوساً للحي بأكلمه من وفرة الشقوق التي لم تنفع معها ‘‘رقعة‘‘ الحال !
متزوج .. لديه من الأبناء الكثير أكبرهم ‘‘عاق‘‘ وأصغرهم ‘‘مُعاق‘‘ !
والبقية .. مابين همّ وغمّ .. وعمٌ عجوز زاد الطين طين !
أمّا بِلة الزمن رأيتها بعد أن سألته سؤالاً بسيطاً .. أين والدك؟
حينها نظر الي منكسراً وقد اجابني بفتور ‘‘بدار العُجّز‘‘ !!!
واطفاء سيجارته بعد اجابته .. أدركت حينها سبب فقره !!
وعلمت أنه تعامل مع والده كسيجارته التي ماتت بين يديه وستقتله لاحقاً !!!









علي المنهبي

الأحد، 23 سبتمبر 2012

الله يرحمك ياوطن !

.....

بيوم الوطن
بين الثرى سكن أغلى “وطن“!
اللي حضنه آبلا فساد
اللي كساه روح وفؤاد
واللي كانت بالنسبة له .. أغلى بلاد !
هذا الزمن .. ماهو زمااان !
صار حزنه “أغلبه“ ..
صار صمته معلمه ..

صار في وحدته .. خايف!
وين نايف ؟!
هذا الوطن .. وعقل فطن !!
هيبة .. وخيبة للعدو
لين قالوا ودعوا .. “أغلى وطن“
كانوا لنا أخبار طيف .. !
يالطيف !!
.. من عقب موتك ياوطن
صاح صوت`ن` بالقطيف !
صداه أقوى بسرداب
... الإرهاب !!!
نقفله باب .. ينفتح مليون باب !!
ليبرالي .. علماني ..
وهاشتاق يمتلئ بشاب وسباب
ببنت .. تطالب بالقيادة مثلها مثل الشباب !
بالانفتاح .. وبعناوين الصباح !!!
الله يرحمك ياوطن ...
اندثر تحت التراب :(

بقلم : علي المنهبي

السبت، 22 سبتمبر 2012

تفوز غصب !



وماذا بعد .. هل نعلق المشانق ! .. أم تتعانق كلمتنا وقوتنا وعزيمتنا خلف هذا الهلال !
لماذا هذا الأحباط السريع .. ولما تتعاملون مع الهلال كجاره وكأنه مبتعد عن الأنتصارات منذ أعوام عدة !!
بالفعل هناك أخطاء لاتقبلها أسيا على سبيل ‘‘الأمكانيات‘‘ ولكن الممكن هو أن الفريق الكوري ليس ‘‘بالصارخ‘‘ !!
لم ينثني تفاؤلي مقدار ‘‘أوف‘‘ ولم أُحُبط  مطأطأ الرأس لمجرد ‘‘هاجس‘‘ زرعه الأعلام في نفوس الجمهور واللاعب وكأن أسيا أصبحت من ‘‘المحرمات‘‘ شرعاً وهلالاً !!
فنياً لن أزيد على ما شاهدتموه .. فالجميع بات يعلم ماذا كان على المدرب فعله !
معنوياً .. لم يتخطى اللاعبون الحد الأئتماني من الشجاعة !!
ولكن الغرابة في من ينادي بأبعاد ..وطرد ..وأقصاء ..ونفي !
‘‘حافز‘‘ اللاعبين هو حضوركم أما الأبتعاد عنهم بهذا الوقت فهو ‘‘خصم‘‘ أضافي من رصيد الثقة ..وشاهدوا الأتحاد !!
وعلى سبيل الأفتراضات فلو قدم الهلال مستوى مميزاً وخسر بذات النتيجة فالأمر سيّان لدي ..!!
لقاءات الذهاب والأياب .. واجهتها المظلمة ‘‘الدفاع الأقل أخطاء‘‘ وهو ماعلى المدرب وضع جُل خبرته وتركيزه عليه !
فبرستيج اللاعب .. أو كاريزما المهاجم .. أو بهلوانية الوسط ..لاتهم !!
الأهم هو أن تلعب اللقاء ‘‘كرجل‘‘ وعد وأوفى .. أما خلاف ذلك فلا يهم جمهور الزعيم ‘‘اللوك المظهري‘‘!!
في لقاء الأياب..مربع حوار لن يزيد عن خيارين أما ‘‘جمهور‘‘ يقود الفريق وأما ‘‘الغاء الأمر‘‘ !
قد يأتي من يقول .. الفريق منهك فنياً ولايستحق الحضور .. فردّي يكون لا تستحق بطولة بهكذا طريقة !
والشعار الوحيد الأوحد الذي سيقود جمهور الزعامة فريقه الى النهائي هي طريقة ‘‘تفوز غصب‘‘ !
و‘‘تفوز غصب‘‘ تندرج تحتها عدّة أمور .. بالتأكيد أهمها ان المشجع الأزرق أتى وهمه الأول ‘‘تأجيج‘‘ الروح وليس الأنتقاد على ‘‘حبة ونص‘‘ .. والصراخ على طريقة ‘‘فيذا‘‘ !!
حضوركم .. أمر متوقع ! .. ولكنني أريد ‘‘اللا متوقع‘‘ من جمهور الرياض والذي سيقتل كل بصيص أمل لدى الكوريين!!!




قفلة
سبحان الله وبحمده 

تويتر
ali_mnhaby



الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ياربااه !

(ياربااه)!


لملم المشجع البسيط بقايا ماسيحتاجه ليوم طويل .. شال وعلم،، هًُم و(حلم) .. مشجع (شعبي) من طراز (وطن .. وطن) .. !
يرسم في مخيلته الف سيناريو لفرحة واحده فقط !
..يعلم في داخله ان الالم سيختلط بالامل .. ولكنه واثق كثقة (الشمس) في محو المساء .. وكصرخه (همس) في ليلة الاربعاء .. اليوم ليس الامس ! .. يا اتحاد !
تقف رياضتنا بجل كبريائها على مهاد الارض (منكسره) تنتظر من الوطن كل الاتحاد (لاجل) الاتحاد .. !
بداية لنهاية (جيل) .. من الخيل الاصيل يريد ان يعانق الوطن وفي ملامحه (ثغره) الانتصار ! .. يحزم امتعته البسيطه ووجبة غدائه !
يسير وشهيقه يسبق الزفير .. تصطدم بعيناه المرهقتين اشعه الشمس و مشهد من بعض ذلك (النور) وهو يقتحم القلوب فرحاً رافعاً يديه الى السماء!
.. فيبتسم ثم سرعان ما يبعثر احلام (اليقظه) صوت ينادي من بعيد لصديقه المتاخر (بسرعه لانتاخر .. نصلي العصر بالملعب) !
.. وفي الطريق يتبادلان الحديث ولايستطيع فهم مايقوله صديقه فتركيزه قد وصل الى الملعب ‘‘قبله‘‘ !
يصل الى الملعب والجميع في صمت رهيب .. صمت ذو شجون ..يعرفه هذا المشجع جيداً ..أنه صمت سيتبدد ضد الانكسار..و (انحسار) سينفجر كزلزال يرهب القارهـ!!
يستمع لهمسات مرتابه بجواره..نور حيلعب..كم ديون الريس !!
..ينظر لهم بابتسامته المعتاده يشق الطريق بينهم واثقاً في الاتحاد بل وفي روح نمر أسيا !
وتمتمه دعاء لاًخبار ساره عن (عودة) العميد بعد فراق طويل .. !
بدأ اللقاء .. وفنياً لن أطيل عنه فلسان الحال ‘‘الأتي‘‘ شق نادي المال !!
الروح..والجمهور واللاعب المجروح بفراق اخاه .. لاتمتلك ألا أن تقول ‘‘يارباااه‘‘ !!
أنه العميد .. فهل من مزيد ؟



علي المنهبي
تويتر @ali_mnhaby

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

الهلال .. كوطن !

ولو كانت بوسان و أولسان مجتمعان .. على أمنيات بعض جماهير ‘‘المسيار‘‘ !
فلن يثني ذلك الهلال من معرفة موقعه هناك !
.. هنااااك في أعالي السماء وأقاصي الشرق !!
ولو كانت عيني الهلال .. كردائه الأحمر ! .. فغلاظة ‘‘قسَمي‘‘ أن كوريا ستكون مجرد رحلة لمعرفة موقعها من الخارطة ليس ألا !!
وليس ألا .. تلك تعقبها أموراً كثيرة بالتأكيد ليست أكثر من أفتتاح ‘‘هاشتاق‘‘ أرادوا به أشغال الهلال بسفارة أو نكتة أو حتى سروال وفنيلة!!
أن يعي لاعب الهلال أن تمريرته تعني لنصيفة الشعب ‘‘زفير‘‘ راحة وتسديدته ‘‘شهيق‘‘ أمل هو .. الوعي كله !!
وأن من سيتسّمرون في ظهر غداء الأربعاء
.. رقمُ بالتأكيد لن أبالغ في تخطيه حاجز المليون هلالي ومليونُ اخر يتحرى هلال ‘‘العيد‘‘!!
أن يثق الهلالي ‘‘لاعباً ومشجعاً‘‘ أن أسيا .. لونها أزرق وأن غلبها الأصفرار على طبيعتها تيبساً بفعل ‘‘الشمس‘‘ !
فسمائها وبحرها وحدودها .. وبطولتها ‘‘زرقاء‘‘ !
والهلال هو زعيمها وعميدها وراقيها .. بفعل ‘‘الأرقام‘‘ ! .. وليست بفعل ‘‘خذوهم بالصوت‘‘ !!
في أسيا الجميع أصواتهم ‘‘همسات‘‘ بطولة أو بطولتين! .. أما أسيا فصدى صوتها دائماً مايتكرر قائلاً ‘‘هؤلاء هم زعماء أسيا‘‘ وكفى !!
توكل ياهلال .. وجمهورك من خلفك ! .. عُد الينا مبتسماً ضارباً للفرح أجمل المواعيد عاقداً على جميع ما مضى تحت رف النسيان !!
أني أرى التفاؤل والثقة ‘‘مانشيت‘‘ وجوه ...!
وأني أرى الهلاليين سيحتلفون بوطنهم ‘‘مرتين‘‘ !..أما كيف ذلك فأبحثوا عن الهلال ‘‘كوطن‘‘..!!
دعاء صادق .. وكابتنية مشدودة على كتفه الأيسر تنتظر أن تشدّوا من ازره .. وأزر رفقائه !!
وبعد ذلك ثقوا بعاصفة .. لن يعلم عنها حتى شبيه الريح بل ستسقط ‘‘التاج الكبير‘‘ من رأس ملعبهم !!
كونوا كما عهدتكم .. زعماء !




قفلة
نيابة عن جمهور الزعيم أقدم تعازي الى الكابتن محمد نور في وفاة أخاه بكر سائلين المولى أن يتغمده برحمته






علي المنهبي
تويتر:@ali_mnhaby

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

بلد المليون !






هنا في أرض الحرمين ! .. في أرض الأسلام والعروبة و القبلية وقليل من الفساد والنفط واللهط !
في أرض أبن عبدالعزيز الذي دار بزكاته حتى على رؤوس الجبال !
وفي أرض أبن عبدالعزيز الذي قال أذا أنتم بخير فأنا بخير !!
في أرض .. طولها وعرضها أقتُسم .. أما شبك هامور أو ربعٌ خالي أو محافظة خالية من ربعها !!
كهناك في بلد المليون شهيد .. والمليون نخلة..والمليون شاعر !
فنحن بلد المليون عاطل..ووزير مماطل !
 .. وبعضً من ملفات أكتست من لون بلدها ‘‘الأخضر‘‘ لوناً وحباً ورمياً الى الأدراج والأبراج من السيّر الذاتية المتشابهة !
في بلادنا من العيب أن تعمل سائقاً خاصاً لشركة تنتظر منك حافز التطور
 .. من المشّرف أن تنتظر أعانة ‘‘حافز‘‘ فتُهان حتى لايقتسم حقك .. وطنك..!
المواطن .. ألم وطن أختزلته الظروف والفقر والقهر تحت لوحة كتبها وافد لديه الكثير من متاجر التصميم وكتابة اللوحات وتبدو عليه أثآر الغنى بفصحى اللغة .. بلد لاتحميه لاتستحق ‘‘العيش‘‘ فيه !
في بلادي هناك وزارتين .. أحدهما ‘خدعة‘ والأخرى ‘مكبت‘ للطموح !
وقبلها جامعة بها من الدكاترة ما يكفي مكافحة الفساد لأشغال نفسها أعواماً وأعوام.
خلاف درزن من الأعوام أكثر ما أستطعت معرفته أن غرفة المدير أكبر من فصلٌ يضم 40 طالباً !!
هنا..في بلادي ‘‘مجلساً‘‘ للشورى ممتلئ بالأشمغة والعُقل.. خاوياً من العقل و الأفكار!
هنا في ورقتي الكثير من النقد .. والعُقد وورقة عقد تجمعني بالصمت الطويل عن الظلم والفساد !
تضعني في حيرة من أمري .. أين الخلل ؟
أو ربما سؤالي ضيق .. فالخلل بكل مكان ولكن ما أكبرها وما أصغرها ومن هم بين البينين!!
في بلادي عاطل .. تعامله الدولة ‘‘كظفر‘‘ يحتاج ألى تقليم و ليتهم جملّوه فهو يدّ الوطن التي قد ‘‘تلطم‘‘ نفسها يوماً  ما..!


 تويتر
@ali_mnhaby

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

من الطيبين !


من “الطيبين“

هنا أخذت قلمي ووضعته على النار .. فحدّيته حتى أصبح صالحاً “للإقتصاص” !
للإقتصاص من طمع الفريدي !
للإقتصاص للعابد ! .. للإقتصاص لعبدالعزيز الدوسري !!
فوجدت نفسي والجمهور نقتص من وقتنا الكثير في متابعة “أمور” ثانوية .. لم تتعدى “هرطقات” إعلاميين بعضهم عفى الزمن
عليهم حتى أصبحوا من الطيبين “الهرطوقيين“ !!
فالهلال لديه من المهام ما لا تجعل للجمهور مقدار ثانية في التعاطي على “ورقة صحيفة“ !
أو مجرد تتبع “دجاجة“ إعلامي لا تتعدى “نقنقتها“ بيضُ يُباع ويشترى في ساحة الطيبين “الفقاسين“ !
فالهلال مقبل على بطولة آسيوية .. وقف لها الإعلام المضاد بكل قواه وعتاده وعنجهيته!
على الزعماء توحيد وجهتهم “شرقا“ !
واعني الشرق التي بها الإنجازات والأفراح والليالي الملاح !
بها ذكرى الكاتو .. وبها صرخة كانت لسامي وبين جوانبها كان الدعيع أخطبوطاً يشار له “بالبنيان“ قبل البنان..!
هل يريد الزعماء تكرار ما كان معتادً لهم هناك .. عليهم ان يكونوا
بعيدين كل البعد عن الجدل !
عليهم ان يقتلوا كل معلومة يتغذى عليها المتمصدرين !
عليهم ان يضعوا ثقتهم ابتداء ببواب النادي حتى رأس الهرم شبيه الريح !
عليهم ان يكونوا فقط من الطيبين “الهلاليين“ !!

قفلة
الهلال بين حدين أولسان .. أو..لسان؟!

تويتر

@ali_mnhaby
علي المنهبي

السبت، 8 سبتمبر 2012

من فضلك !

أرجوك
من فضلك !
أبي أسكن بضلك !
ثواني أو دقائق ..
بس أعانق !
صمتك و همسك
يومك وأمسك .. بس أعانق !!
أرجوك
من فضلك
هالورود الميتة فوق حضنك

كيف ماتت
كيف باتت .. ولاهي ذابلة نوم وسبات ؟
كنها روحي .. إلا شوي
كنها صمتي .. و“صوتي القوي“
كنها عقرب الأوقات يضحك “علي“
لا نمت ظهر ..
ولاصحيت على طهر .. أنفاسك ارتوي !!
أرجوك
من فضلك !
ماني طايق .. اعترف
لو يقترف عقلي كل أصناف الجنون
مالي غير ضلك
ياحنون !

بِقَلم .. [ عَلي' آلمنهبي ]

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

رجُلً بأربع..!


في بلادي في ذلك الجزء الذي لاتحدده البوصلة وبالتأكيد ليس خلف الشمس!
رجل ثري.. جدا..!!
قد وهب بلا موهبه وأعطى وأخطئ!!
لديه من الزوجات "أربعة" أولهن ولودة ودودة ولكنها ليست جميلة بنظره..!
والأخريات متشابهات فتلك كانت تحت شجرة الأرز اللبنانية والأخرى أردنية الأصل والمنشى وأخرهن أختار أن تكون من أقاصي المغرب وبالتأكيد أعني بنت المغرب!!
...

أعطاهن بلا عدل فأغدقن عليهن بالمال والدلال ألا بنت جلدته!!
حتى أع...
تقدت انها جلدته!!!!
والسبب غير معروف..قد تكون "سياسة" الحب قد أجبرته على ذلك!
وقد يكون "أقتصاد" البقية أقل رأفة منها..!
ولكن الحقيقة أنه ما أن أنطلقت أولى "صافرات" الشيخوخة.. حتى وجد نفسه وحيدا لا صدى له سوى بنت بلده..!
فتاة المملكة التي أضحت ألم'ملكة في فتاة..!!
وعلى الرغم من ذلك فهي لازالت صابرة في أرضها..وبلدها الذي أنطقوها أياها "السعودية" منذ نعومة أظافرها وحفظتها عن ظهر قلب!.. حتى أصبح قلبها على ظهرها يزداد ثقلا فأنكسرت مضطرة منحنية مذلولة تنتظر "حافز" الأمل لعله ينقذ بقايا أحلامها المنكسرة على ألم "ساهر" يوقظ مضجعها..!!
هي لاتزال بين قدميه..وهو لاتزال قدماه على الأرض!
ولكن بصره لاينظر للأسفل..!!





تويتر A-MNHABY@
علي المنهبي