تنين جدة!
يحكى انه في حقبة قديمة جدا ربما تعود الى ماقبل حصول الأهلي على أخر دوري سعودي!
بل ويتعدى ذلك بكثير من الزمن كان لدى الصينين معتقد غريب لاتزال أثاره ظاهرة الى يومنا هذا وهو الأيمان بعالم "التنانين"!
... ويروى ايضا ان العالم كله قد سيطرت عليه كل أنواع التنانين في ذلك الزمان "الخنفشاري" وقد بات التهديد الحقيقي لزوال البشرية! ..حتى بدأ البشر بحملة الهجوم على التنانين وبالتأكيد ليس بطريقة "حسن الراهب" فقد كانت الحكمة والحنكة أختان يسكنان عقل الأنسان في ذاك الزمان!
وعلى ذلك فالبشر الغوا وجود تلك التنانين و جعلوا لأنفسهم كيانا عظيما لا يهدده سوى التنين الوحيد المتبقي حينذاك!
والذي كان البشر يهابونه لشكله الغريب حيث ان له "اثني عشر رأسا"!
وهنا بالتأكيد لن أتهرب عن تشبييهه "بالاهلي" الذي أطل علينا هذا الموسم برؤوس عدة لم يكن الحظ " أعتل رأس " بينها!!
..ولا أدعاء المظلومية الذي أصبح مع مرور الوقت "أشعث" مقزز وممل!
.. حتى تساقطت الرؤوس واحدة تلو الأخرى وبسرعة فائقة كان أعجبها سقوط رأس "الرقي" الذي كانوا يدعونه بعد أن برز بين لاعبي الأهلي أبطال قد نحتاجهم بشدة في مشروع الصقر الأولمبي خصوصا في لعبة المصارعة!
..ومالبث الأهلاويون حتى وضعوا أملهم الأخير بالرأس "المدبر" الا وهو التحكيم الذي أهدى الأهلاويين في ختام الموسم هدفا أجزم أنه من أقوى شبكات الوايرلس التي مرت في تاريخ أهداف الأهلي الوايرلسية!!
.. كان الأهلي جديرا بالمراكز المتقدمة ولكنه لم يكن يستحق الدوري لعدة أسباب بالتأكيد أنه بأمكاني جمعها كأعجوبة دنيا ثامنة أو أثني عشر حتى!
.. ولكن الواقع يفرض نفسه فالدوري بالتأكيد لايصلح "لمجانين" يتساقطون كأوراق الخريف في حزة "الغبار" !
.. عفوا ايها الاهلاويين ف29 عام صدح بها طلال مداح قد ضاعت بين الزحام!.. وأعني الزحام الذي لايقوى عليه سوى الكبار كالهلال والشباب والاتحاد !
قفلة
التنين الأخير المتبقي لم يقتله البشر! .. بل ألأن "زلزالاً" وقع أراحهم عناء قتله!!
تويتر @ali-mnhaby
يحكى انه في حقبة قديمة جدا ربما تعود الى ماقبل حصول الأهلي على أخر دوري سعودي!
بل ويتعدى ذلك بكثير من الزمن كان لدى الصينين معتقد غريب لاتزال أثاره ظاهرة الى يومنا هذا وهو الأيمان بعالم "التنانين"!
... ويروى ايضا ان العالم كله قد سيطرت عليه كل أنواع التنانين في ذلك الزمان "الخنفشاري" وقد بات التهديد الحقيقي لزوال البشرية! ..حتى بدأ البشر بحملة الهجوم على التنانين وبالتأكيد ليس بطريقة "حسن الراهب" فقد كانت الحكمة والحنكة أختان يسكنان عقل الأنسان في ذاك الزمان!
وعلى ذلك فالبشر الغوا وجود تلك التنانين و جعلوا لأنفسهم كيانا عظيما لا يهدده سوى التنين الوحيد المتبقي حينذاك!
والذي كان البشر يهابونه لشكله الغريب حيث ان له "اثني عشر رأسا"!
وهنا بالتأكيد لن أتهرب عن تشبييهه "بالاهلي" الذي أطل علينا هذا الموسم برؤوس عدة لم يكن الحظ " أعتل رأس " بينها!!
..ولا أدعاء المظلومية الذي أصبح مع مرور الوقت "أشعث" مقزز وممل!
.. حتى تساقطت الرؤوس واحدة تلو الأخرى وبسرعة فائقة كان أعجبها سقوط رأس "الرقي" الذي كانوا يدعونه بعد أن برز بين لاعبي الأهلي أبطال قد نحتاجهم بشدة في مشروع الصقر الأولمبي خصوصا في لعبة المصارعة!
..ومالبث الأهلاويون حتى وضعوا أملهم الأخير بالرأس "المدبر" الا وهو التحكيم الذي أهدى الأهلاويين في ختام الموسم هدفا أجزم أنه من أقوى شبكات الوايرلس التي مرت في تاريخ أهداف الأهلي الوايرلسية!!
.. كان الأهلي جديرا بالمراكز المتقدمة ولكنه لم يكن يستحق الدوري لعدة أسباب بالتأكيد أنه بأمكاني جمعها كأعجوبة دنيا ثامنة أو أثني عشر حتى!
.. ولكن الواقع يفرض نفسه فالدوري بالتأكيد لايصلح "لمجانين" يتساقطون كأوراق الخريف في حزة "الغبار" !
.. عفوا ايها الاهلاويين ف29 عام صدح بها طلال مداح قد ضاعت بين الزحام!.. وأعني الزحام الذي لايقوى عليه سوى الكبار كالهلال والشباب والاتحاد !
قفلة
التنين الأخير المتبقي لم يقتله البشر! .. بل ألأن "زلزالاً" وقع أراحهم عناء قتله!!
تويتر @ali-mnhaby
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق