السبت، 31 ديسمبر 2011

لُك لُك لُك !!!


قزم يشكو لعملاق .. سخرية القوم من قصر قامته ! .. همز وغمز ولمز ! .. يعاني ويبحث عن الجاني !! .. غاضب وناضب .. متشنج بلا منهج ! .. فقط لأنه لايستطيع
الأرتقاء الى طاولة (الحساب) في مطعم المدينة !! ..
يبحث عن الحقيقه من (صديقه)
ولو كلفه الأمر مواجهه الأمّر واللوم على (جموع القوم) ! ..
حتى علم ان سبب السخرية مالك  مطعم الواق واق لصاحبه (العملاق) !! ..
أصبح يهذي ويتوعد .. يابذئ يامتوحد ! ...
ولكن .... (لعابر سبيل) !! .. 
هذه قصة قصيرة من بنات أفكاري مرتبطة بمثل معروف ..(أساء سمعا فأساء إجابة ..!) 
..القصة والمثل يختصران لنا بعض الأعلام الأتحادي وهو يسمع لُثلة من جمهور النصر يلقي نفس الأهازيج  (بعبعاً) على قلوبهم (متطاولاً) عن اقلامهم (المرتجفة) وكأنهم ارتضوا على انفسهم تلك الاهزوجة ..  ويقين ذاك المدرج بأن من (يطيعه) .. مجرد (طرطيعة) .. !  
 تتنظر مرور الزعماء لتخرج رائحتها الأسواء من الأهزوجة ذاتها !!.. 
رائحة الوطنية (التفصيل) التي يرتدونها متى مايشاؤون ويخلعونها طوعاً متى ما ارادوا !! ..
ولا يعلمون ان الوطنية لباس (جاهز) منذ نعومة الاظافر .. يتمدد مع تمدد حب وعشق هذا الوطن الشامخ ! ..
و(الخاذل أخو القاتل) !!.. 
 تقمصت دور (المذيع) أصمت واسمع وارى لا أصدق من توارى ! ..
..قد تآفك .. وقد لا تعلم مالذي أصابك !! ..
وان احييت ذكرى (مؤلمة).. !! الأجابة ( لُك لُك لُك) !! .. 
هذا يدافع وهذا يرافع ! ..
ذكر الجنرال الأهزوجة ذاتها وبرر ذلك استعانةً بالعم (شفافية) !! ..
ولايعلم انه قد ساهم في نشرها لكافة المدرجات بطريقة (مجانية) !! وعجبى



(محتاجين اداري) !!

وقد تستعجب كثيراً .. وتكتشف ان في أعلى رأسك علامتي تعجب !
تشابهه تلك التي كانت على رأسي عند مشاهدتي للأتحاد يفلت من الغرق بين أمواج (الزعيم) !! ..عزيزي القارئ  يقول المثل العربي ( إن البغاث بأرضنا يستنسر) والمعنى ليس تائهاً في بطن شاعر او ركبته ! .. ما كنت أعنيه هو انه لايوجد ضير في تواجد أي لاعب كان .. بين كوكبة الزعماء وليست بمعجزة ان ينتشل الهلال محمد نور من غوغائية المكان !! ..السنا في عالم الأحتراف .. وأليس اللاعب أبدى حين مره برغبته بالرحيل !! .. والذي يصادف حاجة الهلال المستقبلية في هذا اللاعب !! .. قد تخرج علامة تعجب ثالثة الآن لعدم وجود ترابط عميق بين (نور) و (مستقبل) ! .. لأكمل سطوري ان اللاعب (الاسطوري) بنظرهم  يُعتبر النصف الممتلئ من الأدارة الأتحادية او بمعنى أصح .... ادارة (رديفة) ! وأظنه كفاءة فنية و (ادارية) من طراز نادر ! .. و ان تستفيد ادارة الهلال من جلبه لخبرته الكبيرة ولدعم البنك الأحتياطي للفريق علاوة على خبرة ادارية قد تجعله المرشح الأبرز لخلافه سامي كأداري للفريق !! خصوصاً مع أقتراب (الأسطورة) الحقيقية وأعني بكل تأكيد السام جداً .. من التحول الى عالم التدريب .. !!




في الرفرف ..
-اعجبتني تسريحات (رؤوس) لاعبي الاتحاد عند لقاءهم بالامير طلال بن منصور
خلاف ما اراه من (بؤس) لتعليمات ديننا في الملعب.. !

-انتظر العاطل الى نهاية 2011 لأنتهاء معاناته مع حافز ! .. وكذلك جمهورهم !!

 -2011 للهلال جميل وللاتحاد ضربتين بالأزميل !

همسه ..
صار صوته (حقد) كيد !!

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

افا يابو عسف !!

(افا يابو عسف) !!


أتذكر جيداً فيما سبق وبالتحديد مابين مرحلتي الطفولة والمراهقة ولكي أكون أكثر دقة سأحصرها في مرحلة (الفهاوه) ! ..ومن داخل احد الصفوف المدرسية آنذاك وفي بداية كل مرحلة دراسية جديدة نتعايش كطلاب أصعب المواقف النفسية وتظهر الدلالات اللاانسانية وعلامات (البلطجة) والتي تديرها (هيئة الشوو..هاض) بقيادة صديقنا عساف في تحديد المواقع الإستراتيجية للطلبة داخل المكان ! ..وتتم الاتفاقيات ليس على حسب قوة وضعف نظر احدهم بل ..على حسب قوة وضعف الذراع..!
مما كان يضعني في موقف محرج بالنسبة لي بسبب قصر قامتي وقلة (فزعتي)! ..حتى أجبرني الزمان و(السمان) يوما أن أكون في الصفوف الأخيرة ومع مرور الوقت بدأت المساحة تتسع وأصبح الفراغ يهيمن بيننا وأعني بكل تأكيد مابيننا نحن (الصفوف الاخيره) وبين الصفوف الأولى والتي يهيمن عليها صديقي (عساف)!
لأنه بكل بساطة صاحب الصوت (الأوحد) حينها !! ..
وظللنا أعوام وإعوام لإنقوى على تعدي الخط الأحمر الذي وضعه لنا! .. مع الوعيد والويل لمن تسول له نفسه أن يتقدم شبرا واحدا .. على الرغم من أن معشر الصف الخلفي لم يريد أن يتقدم إلا عشان (المكيف) قدام عنده !

الأحد، 25 ديسمبر 2011

وراااك ؟؟ ..... اشبك ؟؟

(وراااك؟ .. اااشبك ؟ )

للصمت أحيانا ضجيج .. يطحن عظام الصمت ! .. وللجمال دوماً راية عنوانها .. أتي وهلال ! أتي.. حاد قد أراه غداً ثلاثي (الأبعاد) ! وشموخ ٌهلالي .. أظنه يتبختر هلا.. لي !! ..ومابين (وراااك) و (اااشبك) ! ..
قد تشتبك المفردات غداً لتتكون لدينا (فصاحة) الكرة و (بلاغة) الكلاسيكو !
مواجهه الورق .. تزيد الأرق! (تخنق) زعيم.. في غابة (النمر) وقد تلقي بنمورهم الى مثوى (الغرق) !
شعارهما مختلف فالمضيف يّقبل جبين الماضي ويهمس (إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه ..) ! .. والضيف قبلته (تائهه) .. ولكنها أستقرت لتقول (ليس العار في أن نسقط .. و لكن العار أن لا تستطيع النهوض..)!
بحسبة (رياضيات) هناك (معطيات) و(برهان) و(نتيجة) ! .. الأولى تظهر لي قائد (هتلري) هو روح الفريق وقوته وزاده ومع شويه (شطارة) تقدر تقول فيه فن (الإدارة) ! ..والبرهان وفرة تصاريح .. مثل (الشوك) .. في التلفزيون او البالتوك .. صريح ! .. ربما مع الاتحاد وربما مع الريح ! .. وأعني ريح الشرق  ! ..والنتيجة بكل بساطة اما فوق واما شرررق !!
وبحسبة (الكيمياء) لدينا في الهلال تفاعلات سلبية اختلقها السيد دول من لاشئ ! .. فالإمكانيات المتفاعلة لم تظهر لنا نتائج محفزة ..! .. مابين (سوائل) الأحبار و (صلابة) الرأي و(غازية) الفكر .. فجمهور الزعيم يضع يده على قلبه من (حموضة) أفكار هذا المدرب !!
جميع ماذكرت لا يأتي على نفس سياق قوة الديربي حقيقةً !! ..فما سطرته الأقلام أكثر قوة وإثارة من لعب و (تكتكة) .. هذا واقع لامناص منه !!
وبعيداً عن خضوع اللقاء تحت مسمى العوامل النفسية .. يجب علينا أن نتيقن بأننا ربما قد نستسلم لملل ورتابة لم نعتادها في لقاءات الكلاسيكو !
فالقمة تقف على (مزاج) الفريدي و (روقان) نور .. أما البقية فهم أقرب (للكومبارس)!
ليس تقليلاً منهم .. ولكن الحلول (بالملز) بالفعل .. تأتي فرادا !!
تبعات اللقاء .. تختلف فيما بينهم ففي الاتحاد الانتصار يصيبه (بالزهايمر) المؤقت وقد يجّير موسمه من الفشل إلى النجاح و (يادار مادخلك شر) ! .. آما في الهلال فلا تتعدى بوادر الفرح (برود..كاستين) تهنئة وتغير الصورة الرمزية !!


في الرفرف ..
-      بعد اعلان رغبته بالرحيل .. (صمت) الكثير من اعلامهم رامين بالمصداقية والصراحة عرض الحائط لأسباب عدة (قرابة .. خسارة جمهور .. يمقن شاهد ماشفش حاجه ) !

-      بعيداً عن آنانية الكاتب .. فتصرف الجمهور في لقاء الشعلة ليس له في المنطق (وظيفة) شاغرة .. وأعتقد انه من المفترض فرض العقوبة على الهلال !!

-      المحترف (العربي) شبه العاطل يقول .. على الرغم من (التخبط) الأداري الا انني أحمل كل الود لهذا النادي وجمهوره .. وفي اليوم التالي ولنفس البرنامج لاعبنا (العاطل) تماماً يقول ..انا نجم كبير والمادح نفسه كذاب !! كيف الحال ؟

همسه ..
توقعي الخاص (اكتساح رقمي) ذكرته بالمقال لأحدى الفريقين !

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

مين ذول ؟

 مين ذووول ؟ 

أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ! .. تصاريح وأعذار السيد دول .. استنفذت صبري وحلمِي وكرتونين (بندول( ! لاأعلم ماذا يصنع بالهلال ولا أعرف لماذا يصفع الواقع ! ..لسان الحال (يطرب) .. ابي اعرف اذا باقي في بحرك (موج) أكسر فيه مجدافي
!
والمجداف هنا ليس مجرد عصا خشبية نلاطم بها الأمواج .. ربما يكون المجداف قلماً مع (شويه) ورد وأقرب رحلة الى ميونيخ ! .. بعد أن أوشك النصف الأول من موسمنا على السدول .. لازال السيد دول يكرر نغمة الأرهاق ! .. وعلى الرغم أن (هاشتاق) الأرهاق قد ولى زمااااانه منذ ايام (مربع ستة يمررها لمربع اربعة)! ..والهلال لازال يترنح في عصمة هذا الدول والبصمة ختمتها على قفاهـ بعدم قدرته على ابتكار أفضل من هكذا ماساءة !! ..الحراسة لاتحتاج الى كرّاسة .. والدفاع من كورتين ضاع ! ..والوسط لم يعد يستطيع التفرقة بين المقام والبسط ! اما الهجوم تاره يفطر وتاره يصوم !..اما الغريب هو خروج الأصوات التي تدين الأدارة ! وتحملها مسؤولية أختيار الأجانب قبيل وصول المدرب .. فالفريق احتياجاته واضحة للملاء ولاتحتاج الى سين صاد ! .. او صوت (يتنعتر) من بعيد ليقف بالمرصاد ! ..فالمحترفين من أفضل محترفين الدوري كقوة فنية فردية !..ولكنهم بسببه تائهون.. و (توهني) معاهم .. فالهلال لم أعد أفقهه  
اوأعرفه مع السيد دول بل وأصبحت أصرخ (مييين ذووول) ؟





(لامنطقية )!


ولازلنا ننتقد بلا منطق او استناد على حقائق رقمية بعيداً عن (لوك) ماعجبنا او (اكشن) مهاجم يسوي حركة الاسد ! وسأضرب المثال بلاعبين أجنبين احدهم مرغوب والأخر يتذمرون منه .. فيكتور سيموس ويوسف العربي .. وبالأرقام فقط فهما يتساويان في عدد الأهداف المسجلة بأستنثاء ضربات الجزاء التي يجيدها فيكتور ولاغيض ان قلنا الشمراني ايضاً !! .. فصبراً على يوسف لديه الكثير مما يرضي جمهور الزعيم !

 
(البل غالي) !


(البل)ــطان و (البل)ــوي .. رمزان وعملتان لوجه واحد .. ظاهرهما تطور وباطنهما مصّور ! ..
ما احتضنته الأقواس مخلوق له علاقة مميزة مع الإنسان منذ قديم الأزل .. (البل) ! .. معروف لدى العرب بالصبر والجلد والعطاء دون بخل ! ..
 وبدون (هياط) فالبل الحلوب لدينا يُهيأ لها كل أنواع الرفاهية إلى درجة إن بعضها قد تكون أغلى من (دية) العامل ذاته المُهتم برعايتها ! ..
 بل وأغلى من قيمة (الزربة) وقطعة الأرض المستأجرة لها !! ..
 أما ما تبقى لي خارج الأقواس للرمزين ذاتهما أعلاه هو بعض من حروف مبعثرة لملمتها فوجدت نصابها قد أكتمل على شاكلة (وطني) ! ..
وحيث أننا مللنا من كلمات تفننا في تطبيقها من طراز (خيرنا لغيرنا) ..
 في زمن سيطر علينا الشح وبيع الجح تمنيت آلا يخرج من رياضتنا كل واهب للمواهب فالاتحاد (قُصقصت) جوانحهُ ولم يبقى سوى منقاره (الثرثار) !
والشباب يقف على رجُل .. رِجل على عتبه النادي ورِجل تركها للمناجي ! ..
 وهكذا دواليك في بقية الكيانات .. تسقط الرؤوس ويبقى جسدها بلا عقل ! ..
دون أسباب تُذكر وبغموض شديد يكتنفها بعيداً عن أي منطقية يراها المشجع الرياضي .. أتحدث بصفة المحب لرياضة الوطن بعيداً عن آنانية الكاتب !
فلنحفظ كنوزنا بعد أن لمسنا مهاد الرياضة وحضيض المنافسة !




في الرفرف ..
-يبدو أن بيانات ذلك (النادي) أصبحت أكثر من طلبات حافز !
-أصبح الشيخ محمد القاسمي (أماراتي) رئيساً للأتحاد الدولي للتأريخ والأحصاء .. هل سنراك تتصل ولاخلص الرصيد؟
-على الرغم من أن عقده ساري مع النادي وهو ملك له .. الا انه نفسه من يحدد رحيله وبقائه (كفو) يالأدارة القوية !!
- في كل لقاء تظهر مشكلة (خشبية) تلازمنا وهي تأخر الصوت عن الصورة لكن الواقع ان تفكير السيد دول متأخر عن كل لقاء