السبت، 23 يونيو 2012

هو صحيح !





(هو صحيح..!)


(1)
هو صحيح .. ان الجريح !
يسهر بليله يفكر ..
يذكر القصة وينكر ! .. بس عمره ماتذّكر
ان حلمه ينتظر لقيا جفونه !!

(2)
هو صحيح .. أن الصحافه !
هي أداة بيد ‘‘دحدح‘‘ .. لا تنحنح !
بس تصرّح .. ان هالدنيا بخير !!
قالوا هاذي صدق آفه .. ياضمير !!!

(3)
هو صحيح .. أن الألم !
مع بعثرة حرفين .. تصبح لي أمل !
بس الأكيد مايلتقون في حضرة الواقع أبد !!

(4)
هو صحيح .. ان الجريح !
يسهر بليله يفكر ..
يذكر القصة وينكر ! .. بس عمره ماتذّكر
ان حلمه ينتظر لقيا جفونه !!

(5)
هو صحيح .. أن الوطن
أنكسر من عقب نايف .. وأرتعد طرفك وحرفك !
ثم تهمس لي أظن !
.. مادريت أنك محنّك !!
بس نسيت الله ربك .. حافظً مكة وطيبه !!!

(6)
هو صحيح .. أن الحقيقة !
قلّة من يعرف طريقه .. صنعت من ذاتي مناعة
وصرت انقل كل اشاعة !!


علي المنهبي
@ali_mnhaby

الاثنين، 18 يونيو 2012

هنا ..!


هنا قلمي .. وهنا قلبي !
وهنا تراتيلٌ بها أسرة!!
بها الأب وبها الأمِ .. وبها بنات أفكاري !!
هنا قلمي .. وهنا قلبي !
فقسوة قلبي الليّن ‘‘أحدّ‘‘ من حافة القلمِ !!
يأثم بي ؟! .. ويأسرني!
ويسألني .. عن الألمِ !
هنا قلمي .. وهنا قلبي !
هنا ورقة ..
وهنا رقه !
وهناك الجسد ..ومن سرَقه !!
ولكن الجميل بها .. تصون القلب في حسدِ !
هنا قلمي .. وهنا قلبي !
وهنا زواياي أربعةٌ ..
حزنٌ وحزنْ به فرحة !
وأخر ..يصعب بنا شرحه !!
هنا قلمي .. وهنا قلبي !
وهنا أرضك بأسوارٌ ..
وهنا أسمك بنا عارٌ ..
فهل أسميك ‘‘قاحلتي‘‘ !!!

الخميس، 14 يونيو 2012

...وسنرى !!

عندها أضفت لفنجاني الصغير القليل من السكر..رغبة في معرفة ماهية أسيا ولما عندما أشبهها بأمر ما أجدني أقول.."كاسيه"!
بالتأكيد لأنها تعرّت للجميع الا الهلال !!
وضعت ظهري مستنداً على جدار التاريخ وأفردت قدماي بين دهاليز الجغرافيا فوجدت الهلال هو من كتب التاريخ وأتسع في الجغرافيا..!!
في كتاب أسيا وجدت الزعيم غلافه الأول ولم يكن لأسيا يوماً ما..غلافٌ أخير!
فتحت أوراق الكتاب وقلبت صفحاته فصفحة للزعيم وصفحة  أخرى يتركها للبقية يتفاخرون بها متى ما أجدبت خزائنهم عن البطولات!!
الهلال يجد نفسه أمام هونداي وهونداي يعلم أنه قد سيصنع لنفسه تاريخاً أن فعلها أمام الهلال..!!
ما جعلني أقف على قدم وساق هو أنسياق الأغلبية بأن البطولة قد أصبحت هلالية وأضحت في العريجاء ضاربين لخيالهم موعداً مع "التسرع"!!
حقيقةً الهلال لازال منكسراً في رأس قمته وقُمة في رأس أنكساره والأمرين لايجتمعان في واقع القارة الصفراء..!!
وبالتأكيد لم أعني بالصفراء منهم ملئوا الدنيا ضجيجا "بعالميتهم الترشيحية"!!
الهلال بلا مدرب..بل أن المدرب هو مسرب! ..يصحو كمصدر وينام نافياً ما أستيقظ عليه!
الهلال بلا مدافع في وقت ننتظر دفاعاً "ماتخرش المويه" مقدار قطرة..فالقطرة تعني أقفال ذلك الكتاب والبحث عن مطوية تحمل عنوان ‘‘لاتحزن‘‘!!
الهلال بين شد ياسر وجذب الفريدي..بين واقع أيمانا وخيال كاهيل!!
الهلال ليس الهلال..وهذا مايزيدني تفاؤلا!!!!
ولهذا وضعت السكر في مقالي .. كما وضعه الهلال في أجساد الحاسدين..!!
 أعلم انه جنون التفاؤل..ولكن غداً لناظره قريب...وسنرى!!


تويتر

@ali_mnhaby


الجمعة، 1 يونيو 2012

كبساطته .. محمد الشلهوب وكفى !




نتذكر سابقاً .. واعني سابقاً كتلك الأيام التي كُنا نستمع بها لمعلق يصرخ (مربع أربعه يمرر لمربع ستة) ! .. تلك الأيام الخوالي التي كنا نرى فيها كرة القدم أكثر من كرة القلم ! ..
والتي لازلنا الى يومنا هذا نتحسف ! .. على اولئك اللاعبين بل نعتقد جازمين أن لا ولاء وأنتماء بعدهم ولم يتبقى لنا من الأنتماء  ألا (أنت..ماء) !!
أن أردت ان أضرب مثلاً ! .. فسيخجل قلمي أن مرّ مرور الكرام على أسمه الذي خُط بماء الذهب ألا وهو (محمد الشلهوب) !!
زعيم من صفوة الزعماء بل هو الصفاء ذاته والنقاء !
 .. حتى أنني لم أجتهد للبحث عن عنوان يزيد مقالتي أثارة..! .. فمحمد لم يعتاد صنع الأثارة في حياته الرياضية .. فكيف لي أن أقوى على (بهرجة) العنوان !!!
هذا الرجل الذي وضع جلّ همه على كرة القدم فقط !
ترك لغيره الفلاشات و التصريحات بل .. وتسريحات الرؤوس !!
لم أجده يتبختر بسماعة (بيتس) أو قد أكُل من نصف وجهه نظارة يُقال لها (فرزاتشي) !
بل كل ما وجدته من الشلهوب هو (بيتهوفينية) مدرج ! 
.. يحركهم كيفما يشاء .. يتلاعب بمشاعرهم ! .. فتارةً يصرخون حماسةً وتارااااات عدة يضع الخصم في (تيارات) الخدعة !!
تراه فتعتقد أن طيبته لا تُجادل بل وقد أجتمعت الميول كافةً على حبِه ! .. وخبثه لايتعدى (كرةً) يصمِتُ بها دفاعاً أكمل .. حتى (تِبحُ) حُنجرة المعلق في كبينتِه !!
أن رأيت الهدف قد خالجه شعور الأبداع فأعلم تماماً أن قدم الشلهوب قد (قبلّته)  .. قبلة الوداع!
وأن رأيت الجمهور قد وقف أحتراماً فأعلم أن ذات القدم ألقت التحية على المستديرة ليس ألا ..!!
الشلهوب لست أكذب أن أفردته تميزاً عن البقية بل أنه لايدخل المقارنات فمن قارنَ لاعباً بمحمد الشلهوب فهو قد ضرب من الجنون ماضرب! .. فأعتقادناً بأن هناك من يشابهه خُلقاً واداءً خطأ فادح .. فالشلهوب لايشبه ألا نفسه ..!!
فهو من القلائل الذين يمتلكون روح الهلال ! .. بل أنني أحترت فيما هو أكثر بياضاً ؟! .. هل هو قلبه الذي ينبض زرقةً أم عقده الذي لم يُخط عليه الا ...توقيعه !!
أن أكتب عن محمد فلست أزيد جماله جمالاً ولا أخلاقه سمواً بل ربما أنني لم آوفيه حقه الحقيقي !!
ولهذا يدرج تساؤلي الذي يقول :ما الذي يستحقه محمد الشلهوب ؟
 .. في رأئي يستحق أحتفاليّ أعتزال وليس واحداً فقط .. !! 



قفلة
ههههههلال  .. حتى في أسمه الضحكة !

 تويتر
علي المنهبي 
@ali_mnhaby